.jpg)
السبت، 22 ديسمبر 2012
مراد ايملاح
في نفس اليوم الذي تلقى فيه آلاف المستخدمين لشبكات الإتصال لشركة إتصالات المغرب رسالة قصيرة تبارك من خلالها الشركة للفائز الذي شارك في مسابقة الفوز بسيارة فارهة نشرت الصفحة التابعة للشركة صورا لشخص داخل السيارة الفارهة قالت أنه الفائز حيث تفاجأ اليوم السبت 22 دجنبر مجموعة من الأشخاص الذين توصلوا برسالة إتصالات المغرب أن الصفحة قد نشرت صورة الفائز بعد أربع ساعات فقط، مما جعلهم يطرحون عدة تساؤلات تؤكد أجوبتها على أن شركة إتصالات المغرب تضحك على ذقون المغاربة.
الشيء الذي لا يمكن تصديقه هو كيف أن إتصالات المغرب أجرت القرعة و سلمت الجائزة في نفس اليوم علما أن عددا كبيرا من زبنائها الذين شاركوا في المسابقة يقطنون بمختلف المدن المغربية من طنجة إلى لكويرة، وفي تعليق لأحد الأشخاص على الموضوع أكد على أن تسليم السيارة للفائز بها يتطلب إجراء ات إدارية و الكل يعلم أن الإدارات المغربية في عطلة يوم السبت، مضيفا أن شركة إتصالات المغرب تستغفل المغاربة و تروج لهم إشاعات كادبة في ظل سكوت الجهات التي من واجبها وقف مثل هاته التصرفات، هذا وقد طالبت مجموعة كبيرة من المغاربة من جمعية حماية المستهلك بالتدخل العاجل من أجل وضع شكاية بالإزعاج الذي تتسبب فيه الشركة بإرسالها رسائل قصيرة لزبنائها دون أخد موافقتهم.
في نفس اليوم الذي تلقى فيه آلاف المستخدمين لشبكات الإتصال لشركة إتصالات المغرب رسالة قصيرة تبارك من خلالها الشركة للفائز الذي شارك في مسابقة الفوز بسيارة فارهة نشرت الصفحة التابعة للشركة صورا لشخص داخل السيارة الفارهة قالت أنه الفائز حيث تفاجأ اليوم السبت 22 دجنبر مجموعة من الأشخاص الذين توصلوا برسالة إتصالات المغرب أن الصفحة قد نشرت صورة الفائز بعد أربع ساعات فقط، مما جعلهم يطرحون عدة تساؤلات تؤكد أجوبتها على أن شركة إتصالات المغرب تضحك على ذقون المغاربة.
الشيء الذي لا يمكن تصديقه هو كيف أن إتصالات المغرب أجرت القرعة و سلمت الجائزة في نفس اليوم علما أن عددا كبيرا من زبنائها الذين شاركوا في المسابقة يقطنون بمختلف المدن المغربية من طنجة إلى لكويرة، وفي تعليق لأحد الأشخاص على الموضوع أكد على أن تسليم السيارة للفائز بها يتطلب إجراء ات إدارية و الكل يعلم أن الإدارات المغربية في عطلة يوم السبت، مضيفا أن شركة إتصالات المغرب تستغفل المغاربة و تروج لهم إشاعات كادبة في ظل سكوت الجهات التي من واجبها وقف مثل هاته التصرفات، هذا وقد طالبت مجموعة كبيرة من المغاربة من جمعية حماية المستهلك بالتدخل العاجل من أجل وضع شكاية بالإزعاج الذي تتسبب فيه الشركة بإرسالها رسائل قصيرة لزبنائها دون أخد موافقتهم.
